وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال سركيس الدويهي، الناشط والصحفي المسيحي اللبناني، في تصريحاته إن مقاومة لبنان أثبتت أنها ليست مقاومة طائفية.
وأضاف: «شعب غزة من أهل السنة، لكننا لم نرَ أهل السنة ينهضون لمساندتهم، في حين تحرك الشيعة، سواء في لبنان أو في العراق، ولا يجب أن ننسى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي رأس هذا المحور وتقوده».
وتابع الدويهي: «عندما كنت أقول لأصدقائي من الشيعة في المقاومة إن الدفاع عن غزة سيكون مكلفًا جدًا، كانوا يردون: "غزة اليوم هي الحسين(ع)، غزة مظلومة ومستضعفة ومن واجبنا أن نساند الحسين(ع) في كل زمان ومكان"».
وأشار إلى أنه لو لم تكن هناك مقاومة، لما دقت أجراس الكنائس اليوم، وخاصة نحن المسيحيون، إذ أننا مدينون للمقاومة في لبنان. وذكر أن أصدقائه المسيحيين في سوريا، في صيدنايا وحمص، كانوا يخبرونه عن بطولات أبناء حزب الله في الدفاع عن المقدسات وأتباع المسيحية؛ فهؤلاء الأبطال حمى المقدسات المسيحية تمامًا كما حمى مقام السيدة زينب(س).
وقال الصحفي المسيحي اللبناني: «قبل بدء الحرب واستشهاد السيد حسن نصر الله، كانت إحدى الراهبات في صيدنايا تقول لي: نحن نصلي كل يوم لأبطال حزب الله ولصحة السيد، لأنهم دافعوا عنا وحمونا، وكل ما كان بوسعهم من مساعدات طبية وتوصيل الطعام… كانوا يعتنون بنا ويتعاملون معنا باحترام كبير».
تعليقك